احتفلت سفارة الهند بتونس، يوم 15 نوفمبر 2025، بأيام الهند ومهرجان الأضواء "ديوالي" في فندق جولدن قرطاج بقمرت، بتنظيم مشترك مع جمعية TIFA وبالتعاون مع القنصلة الفخرية شبينة سلطانة.
الإحتفال جمع بين الأجواء الهندية الأصيلة وروح الضيافة التونسية، في احتفاء مميز بالنور والثقافة.
حضور ديبلوماسي وثقافي لافت:
شهد الحفل حضور شخصيات ديبلوماسية بارزة، من بينها سعادة السيد سليم الغرياني وسعادة السيد حاتم الأندلسي، بما يعكس قوة العلاقات الهندية التونسية وحرص الجانبين على تطويرها.
سفيرة الهند: ديوالي رسالة نور وأمل وتنمية مشتركة
أكدت السفيرة ديفياني أوتام خبراغادي، في كلمتها، على العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، معتبرة ديوالي رمزًا للسلام والتجدد، ومشيرة إلى أن "أيام الهند" تجسد حيوية الهند الحديثة وتعزز التعاون الثقافي بين البلدين.
جسور صداقة تتجدد: جمعية TIFA:
عبّر رئيس جمعية TIFA جمال بوجدارية عن ثقته في تطور العلاقات الثنائية، داعيًا الحضور للانضمام للجمعية وتقديم أفكار جديدة، كما أثنى على جهود السفارة والمتطوعين في إنجاح الإحتفال.
احتفال بالألوان والفنون: يبدأ بنور الديوالي
افتُتح الإحتفال بإضاءة مصابيح ديوالي ثم جلسة تأمل هادئة، تلاها عرض رقص كلاسيكي قدّمته الفنانة مها قعيدة، إضافة إلى فيلم قصير عن "الهند المذهلة" أبرز جمال وتنوع الثقافة الهندية.
عرض أزياء يُجسّد الأناقة الهندية التونسية:
استمتع الحضور بعرض أزياء جمع بين الزي الهندي التقليدي واللمسة التونسية، من خلال الساري الباناراسي وساري كانجيفارام والبوتشام بالي والسالوار كامي، في لوحة فنية تناغمت فيها الثقافتان.
تجربة شاي هندية وبوفيه يحمل نكهة الشرق:
قدمت السفارة ركنًا خاصًا لتذوق أنواع مختلفة من الشاي من آسام وغرب البنغال، قبل أن يُختتم الحفل ببوفيه يضم أشهى الأطباق الهندية.
نجاح كبير بدعم شركاء وأصدقاء الهند:
بلغ عدد الحضور حوالي 250 ضيفًا، وساهمت عدة مؤسسات وشركات من كلا البلدين في دعم الفعالية، إلى جانب الدبلوماسيين والإعلام والمتطوعين الذين كان لهم دور محوري في نجاح الحدث.
نور ديوالي جسـر يربط القلوب:
لم يكن هذا الاحتفال مجرد مناسبة ثقافية، بل رسالة صداقة متجددة بين بلدين يجمعهما الإحترام المتبادل والطموح المشترك.
في ديوالي، لا يشتعل الضوء فقط في المصابيح ، بل في القلوب أيضًا.
نور الهند الذي أضيء في تونس هذا العام هو تذكير بأن التعاون، حين يُبنى على الثقة والمحبة، قادر على خلق مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.
نادرة الفرشيشي



