في خطوة استفزازية جديدة، وصف وزير الاستيطان في حكومة الاحتلال، الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير، النشطاء المحتجزين من أسطول الصمود العالمي بأنهم "إرهابيون" و"داعمون للقتلة"، وذلك خلال زيارة مثيرة للجدل قام بها لأحد مراكز الاحتجاز.
وأظهر مقطع مصوّر تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بن غفير وهو يتجول بين المعتقلين قائلاً: "إنهم إرهابيو الأسطول، انظروا إليهم، إنهم داعمون للقتلة"، قبل أن يقاطعه المحتجزون بهتافات مدوية: "الحرية لفلسطين".
واتهم الوزير المتطرف النشطاء بأن هدفهم "لم يكن تقديم مساعدات إنسانية"، بل "دعم غزة والإرهابيين"، على حد زعمه، مؤكداً أنه تفقد إحدى السفن ولم يجد سوى "علبة واحدة من حليب الأطفال".
تصريحات بن غفير أثارت موجة جديدة من الاستنكار في الأوساط الحقوقية والإعلامية، إذ اعتبرها ناشطون محاولة لتشويه صورة الأسطول الدولي الذي جاء على متنه مئات المتضامنين والصحفيين والأطباء من أكثر من 40 دولة، بهدف كسر الحصار عن غزة المحاصرة منذ نحو عقدين.