في مشهد احتجاجي متصاعد، أغلق نحو 800 متظاهر اليوم الأربعاء 10 سبتمبر 2025 الطريق الدائري في العاصمة الفرنسية باريس.
وجاء هذا التحرك الاحتجاجي بالتزامن مع إعلان الحكومة الفرنسية الجديدة، حيث عبّر المحتجون عن رفضهم للسياسات الاقتصادية المتبعة، مؤكدين أن خطوات الحكومة الأخيرة ستزيد من الأعباء على المواطنين.
وفي مدينة مرسيليا جنوب فرنسا، أظهرت مشاهد مصورة مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين، حيث استخدمت قوات الأمن القنابل الصوتية لتفريق الحشود، في مؤشرات على تصاعد التوتر في البلاد.
ومن المتوقع أن تشهد فرنسا اليوم تنظيم احتجاجات واسعة النطاق في عدة مدن، وسط مخاوف من اشتعال أعمال عنف جديدة، فيما يواصل المواطنون التعبير عن رفضهم لسياسات الحكومة الاقتصادية في أكبر موجة احتجاجية منذ تعيينها.