شهدت فرنسا، اليوم الأربعاء 10 سبتمبر 2025، يومًا صاخبًا من الاحتجاجات الشعبية ضد السياسات الاقتصادية للرئيس إيمانويل ماكرون، حيث أعلن وزير الداخلية برونو ريتيلو عن اعتقال نحو 200 شخص في الساعات الأولى.
في العاصمة باريس، عمد المتظاهرون إلى إغلاق الطريق الدائري، فيما اشتبكوا مع قوات الأمن وأضرموا النيران في صناديق القمامة. أما في مدينة رين غرب البلاد، فقد تم إحراق حافلة، بينما أدى تخريب خطوط كهربائية إلى توقف حركة القطارات في الجنوب الغربي.
تأتي هذه التحركات في إطار دعوات وطنية لتعطيل النشاط الاقتصادي في مختلف المناطق الفرنسية، احتجاجًا على إجراءات التقشف التي اتخذتها الحكومة. وبينما تستعد السلطات لمزيد من التصعيد، يبقى حجم المشاركة الشعبية غير واضح حتى الآن، وسط مخاوف من تحوّل هذه الموجة إلى انتفاضة اجتماعية واسعة النطاق.