يتأكد يومًا بعد آخر أنّ المدرسة التونسية تواجه واحدة من أخطر الأزمات في تاريخها الحديث، أزمةٌ لا تصنع ضجيجًا لكنها تترك وراءها جرحًا ينفتح كل صباح: قرابة 300 تلميذ وتلميذة ينقطعون يوميًا عن الدراسة، أي ما يعادل ما بين 60 ألفًا و100 ألف حالة تسرب سنويًا.



