في خطوة غير متوقعة هزّت الأوساط السياسية والدبلوماسية، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، من العاصمة السعودية الرياض، رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، مؤكدًا أنه يعتزم لقاء الرئيس السوري الانتقالي خلال أيام.
وقال ترامب وسط تصفيق حار خلال كلمته في إحدى الفعاليات الخليجية:
"حان الوقت لمنح سوريا فرصة جديدة للنهوض. سأصدر الأوامر برفع العقوبات من أجل فتح الباب أمام النمو والاستقرار."
📌 مفاجأة سياسية مدوية
يأتي إعلان ترامب في ظل تسريبات عن مشاورات خليجية ـ أمريكية لإعادة هيكلة المشهد السوري، في وقت يتزايد فيه الحديث عن ترتيبات سياسية جديدة لما بعد بشار الأسد، وسط صمت رسمي من واشنطن ودمشق.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن "الرئيس السوري الانتقالي" – الذي لم يُكشف رسميًا عن هويته – يحظى بدعم دولي وإقليمي، ويُتوقع أن يكون لقاؤه المرتقب مع ترامب نقطة تحول في تاريخ الأزمة السورية الممتدة منذ أكثر من عقد.
🧩 ما وراء القرار؟
القرار المفاجئ أثار تساؤلات المراقبين حول دوافع ترامب، الذي يبدو أنه يعود تدريجيًا إلى واجهة السياسة الدولية عبر البوابة الشرق أوسطية. ويرى محللون أن هذه الخطوة قد تُعيد خلط أوراق التحالفات الإقليمية وتفتح فصلاً جديدًا في ملف إعادة إعمار سوريا.
وفيما لم يصدر بعد أي تعليق رسمي من الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة جو بايدن، تسود حالة من الغموض حول ما إذا كان تحرك ترامب تمهيدًا لعودة سياسية قادمة، أم محاولة فردية لتوجيه المشهد الدولي وفق رؤيته.
🗞️ بين الشكوك والدلالات
القرار، الذي وُصف بـ"الصادم" من قبل دبلوماسيين غربيين، قد يكون مؤشرًا على صفقة كبرى قيد الإعداد، تشمل إعادة دمج سوريا في النظام الإقليمي والدولي مقابل تغييرات سياسية داخلية، وتعاون أمني مستقبلي.