اختر لغتك

بلا عنوان: عندما يتحوّل الذُّهان إلى مسرح على ركح قاعة الفنّ الرابع

بلا عنوان: عندما يتحوّل الذُّهان إلى مسرح على ركح قاعة الفنّ الرابع

بلا عنوان: عندما يتحوّل الذُّهان إلى مسرح على ركح قاعة الفنّ الرابع

رحلة بين الهلوسة والواقع من توقيع المبدعة مروى المناعي

تحتضن قاعة الفن الرابع بتونس العاصمة يومي 25 و26 أفريل الجاري سلسلة عروض لمسرحية "بلا عنوان"، وهي عمل موجّه للكهول من إخراج المبدعة مروى المناعي، وإنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بأريانة، تحت إشراف الأستاذ فتحي المدوري.

مسرح داخل الذهن: عن اليوميات والهلوسة والروح

تقوم المسرحية على يوميات الكاتبة سارة جربي التي دوّنتها خلال إقامتها بمستشفيي "سانت آن" و"هنري إي" للأمراض النفسية بباريس سنة 2015 و2016. العمل يغوص في أعماق الذهن الإنساني، ويقدّم مزيجًا من التجربة النفسية والمادية، حيث يصبح الواقع مشوشًا والهلوسة ممكنة، لنجد أنفسنا أمام مرآة تعكس الروح كما لم نرها من قبل.

رؤية إخراجية تنبض بالألم والجمال

تُوقّع مروى المناعي هذا العمل دراماتورجيًا وسينوغرافيًا، وتُترجمه على الركح بمساعدة مروى الفرجاني. ويتميّز العمل بجماليته البصرية والموسيقية من خلال أداء لبنى مليكة ونادية بلحاج، وموسيقى رياض بدوي، وإضاءة دجو دودي، إلى جانب التوظيب الركحي لـغيث المناعي.

فريق تقني وفني متكامل

ساهم في هذا العمل الفني كل من المولدي عرعار في الإدارة التقنية، وفتحي المدوري في إدارة الإنتاج، ومروى الفرجاني في التنفيذ. والكلّ اشتغل بروح جماعية عالية ليمنح المتفرّج تجربة متكاملة تمزج بين العمق النفسي وجماليات العرض المسرحي.

آخر الأخبار

الذراري الحُمر على خط النار في مالمو: السينما التونسية تسرق الأضواء في مهرجان الشمال!

الذراري الحُمر على خط النار في مالمو: السينما التونسية تسرق الأضواء في مهرجان الشمال!

عن السيادة التي لا تراقب بين خفة التصريح وثقل الدولة

عن السيادة التي لا تراقب بين خفة التصريح وثقل الدولة

وداعًا أنور الشعافي… رحيل أيقونة مسرحية كسرت النمط وأشعلت التجريب

وداعًا أنور الشعافي… رحيل أيقونة مسرحية كسرت النمط وأشعلت التجريب

كارثة إنسانية على طرق الهجرة: 72 ألف مفقود وقتيل خلال عقد… والأمم المتحدة تطلق صرخة إنذار

كارثة إنسانية على طرق الهجرة: 72 ألف مفقود وقتيل خلال عقد… والأمم المتحدة تطلق صرخة إنذار

محصول الحبوب يفاجئ التونسيين: إنتاج يغطي 60% من الحاجيات الوطنية… لكن التحدي لوجستي!

محصول الحبوب يفاجئ التونسيين: إنتاج يغطي 60% من الحاجيات الوطنية… لكن التحدي لوجستي!

Please publish modules in offcanvas position.