اختر لغتك

مركز الفنون الدرامية والركحية بالمنستير ينتج مسرحية "نائب شعب" لطلال أيوب

مركز الفنون الدرامية والركحية بالمنستير ينتج مسرحية "نائب شعب" لطلال أيوب

مركز الفنون الدرامية والركحية بالمنستير ينتج مسرحية "نائب شعب" لطلال أيوب

انتهى مركز الفنون الدرامية والركحية بالمنستير بادارة أكرم بوقرين من تنفيذ آخر انتاجاته الفنية، مسرحية "نائب شعب" المستوحاة من نص المستأجر الجديد ليوجين يونسكو في دراماتورجيا واخراج لطلال أيوب.
 
يشارك في هذا العمل ثلة من الفنانينفي التمثيل وهم خليل مصطفى، شيماء الخميري، مريم بن عبد الله، آسف الوتر.. تأليف الموسيقى وتصميم الفيديو لمروان عبودة، إضاءة صابر قاقي، توضيب ركحي لشمس الدين بن زعبية.
 
يعتمد طلال في أيوب في هذا العمل الذي يستهدف الشباب والكهول والذي يمتد على مساحة زمنية تقدر بـ 75 دقيقة الدارجة التونسية، اللغة الفرنسية، اللغة الإسبانية والعربية الفصحى.
 
ليست الإجابة هي من تبعث على التنوير والتثقيف.. بل السؤال هو من يفعل ذلك. الأجوبة لا تزيل الظلام، وإنما الأسئلة هي التي تزيله. فقط اسأل الأسئلة الصحيحة لتحصل على ما تريد.
يوجين يونسكو
اما منفذ النص للفعل المسرحي فقد اختار تقديم عمله كالآتي:
 
يعيش المواطن التونسي اليوم في مخاض عسير بين الحالة الاقتصادية المتردية وبين الوباء العالمي المتفشي وبين قرارات الحجر ومنع الجولان الليلي . الذي يؤثر بطريقة مباشرة غلى النفسية والمناخ العام الذي يسوده اللا أمل والسوداوية.
 
يمكننا كذلك أن نقول أن ما نعيشه اليوم من مرحلة تاريخية صعبة ومؤلمة تحيلنا إلى عبثية الحياة وتجعلنا نفكر في صراعات الإنسان التي لا تنتهي والواهية في بعض الأحيان والتي يجب أن نتخلص منها.
 
كل هذه الأفكار كانت تجول في خاطري وخاصة مع سؤال مهني مهم ألا وهو:
 
أي خرافة يمكن أن تقدم اليوم في شكل عرض مسرحي؟
 
وإلى أي مدى يرتبط المسرح بالمشاكل الحياتية الاجتماعية منها و الاقتصادية وحتى السياسية؟
 
اجتمعت كل هذه الأسئلة مع وقوعي صدفة على نص "المستأجر الجديد " لـ"يوجين يونسكو" ، فعند قراءة هذا النص وجدت نفسي أمام أثر أدبي مهم وجميل يحاكي مآسي الإنسان بطريقة بسيطة وحقيقية تملأها الرموز.
 
فتح هذا النص في ذهني العديد من التساؤلات والآفاق والتي كانت حجر الأساس في التفكير في إنجاز هذا المشروع ، وكانت الانطلاقة الأولى  بكتابة نص مسرحي بعنوان "نائب شعب" مستوحى من نص "المستأجر الجديد " ليوجين يونسكو ، وقريب من واقعنا في تونس الآن وهنا وفي ترجمة صريحة للعبثية التي نعيشه في مسار تونس ما بعد الثورة وفي تعرية للهوة الموجودة بين الشعب والسلطة ، بين الأحزاب والمواطنين ، وبين الموجود والمنشود ، بين الحقيقة والخيال ، بين الواقعية والرمزية."
 

آخر الأخبار

أكاديمية الكسكسي تطلق سباق “أفضل كسكسي في تونس 2025” خلال الدورة الثانية لأولمبياد الكسكسي

أكاديمية الكسكسي تطلق سباق “أفضل كسكسي في تونس 2025” خلال الدورة الثانية لأولمبياد الكسكسي

ملتقى تونس للرواية العربيّة يعود بدورته الثالثة: “الحُلم” يتحوّل إلى مختبر سرديّ يضيء مشهد الأدب العربي

ملتقى تونس للرواية العربيّة يعود بدورته الثالثة: “الحُلم” يتحوّل إلى مختبر سرديّ يضيء مشهد الأدب العربي

من القانون إلى التطبيق... الوداديات تستعد للاندماج الكامل في منظومة "تاج"

من القانون إلى التطبيق... الوداديات تستعد للاندماج الكامل في منظومة "تاج"

سليانة تحتفل بـ40 سنة من “الاتحاف”... ملتقى يُعيد مجد مجلة صنعت ذاكرة الثقافة التونسية!

سليانة تحتفل بـ40 سنة من “الاتحاف”... ملتقى يُعيد مجد مجلة صنعت ذاكرة الثقافة التونسية!

خمسة أيّام بلا ماء في سيدي الجديدي… أزمة عطش تشلّ الأهالي وتهدّد الموسم السياحي!

خمسة أيّام بلا ماء في سيدي الجديدي… أزمة عطش تشلّ الأهالي وتهدّد الموسم السياحي!

Please publish modules in offcanvas position.