في هذا الركن الهادئ من المدينة، حيث لا شيء يبدو صاخبًا سوى صمت المعنى وداخل قاعة تتنفس الفن من مسامها تأخذنا المهندسة والفنانة التشكيلية العصامية سهير حميد في تجربة لا تشبه عرضا إنما تشبه طقسا، طقس العودة إلى الذات لا تلك الذات المعزولة بل الذات المتشظية في التراب، في الألوان، في المهن التي نسينا أسماءها، في الشوارع القديمة التي تذكرنا بمن نحن دون أن تقول شيئا.