في مدينة تتقاطع فيها الذاكرة مع الريح كانت القيروان تفتح ذراعيها لوردة لا كمنظر موسمي، إنما كإعلان هادئ عن عودة المعنى، من 18 إلى 20 أفريل 2025 لم تكن المدينة مجرد فضاء جغرافي يحتضن مهرجانات لكن جسدا حيا ينبض بعطر قديم يحفر مساراته في الروح قبل الشارع ويزرع فينا ذلك الإحساس الغامض بأن الجمال حين يكون حقيقيا لا يحتاج إلى إذن ليغيرنا.