البنت أم أبيها، وحبيبة أمها، ودلوعة الأقارب، ماذا عن الولد إذا، ألا يحبه أحد؟ هذه المعادلة الصعبة موجودة في كل بيت، حتى بات انطباع الناس أنّ تربية البنات أيسر. ولكن الحقائق غير ذلك، فالبنون زينة البيوت مهما كان جنسهم.تعتمد الأم على البنت لرعاية أخيها الذي يصغرها بعامين، فهي في الرابعة وهو في الثانية، ولكن أمهما تعلم الفتاة أن ترعى أخيها الصغير وتقوم بواجب الأم تجاهه. هذا النمط #من التربية ينمي في البنت شعورا بالمسؤولية وفي الولد شعورا بالاتكال على الآخرين، وهو أحد بدايات "تنمّره" وخروجه عن سلطة الأسرة وأوامرها، وهو ما كشفت عنه المتخصصة في شؤون التربية باولا سبنسر في دراسة نشرتها على موقع "بيرنتنغ" الأمريكي الخاص بشؤون الأسرة والتربية.