تونس – حذّرت وزارة الصحة التونسية من خطورة السمنة، مؤكدة أنها ليست مجرد زيادة في الوزن بل مشكلة صحية خطيرة ترتبط بمضاعفات مزمنة مثل داء السكري، أمراض القلب والشرايين، إضافة إلى مشاكل في المفاصل والتنفس.
وأوضحت الوزارة أن السمنة باتت من أبرز التحديات الصحية في البلاد، نتيجة تغير أنماط الحياة والإقبال على الأغذية السريعة وقلة النشاط البدني، ما يستدعي تكثيف جهود التوعية والوقاية المبكرة.
📊 أرقام مقلقة
37.5% من النساء البالغات في تونس يعانين من السمنة.
22.1% من الرجال البالغين مصابون بالسمنة.
بين الأطفال: 10.9% في سن ما قبل المدرسة يعانون من زيادة الوزن، و11.4% مصابون بالسمنة.
هذه الأرقام تضع تونس في خانة الدول ذات المعدلات المرتفعة في المنطقة، وتكشف الحاجة إلى إستراتيجية وطنية شاملة للتصدي للظاهرة.
🥗 كيف نواجه السمنة؟
دعت وزارة الصحة التونسيين إلى تبني عادات صحية بسيطة وفعّالة، من أبرزها:
اعتماد نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، مع الحد من السكريات والدهون.
ممارسة نشاط بدني منتظم مثل المشي أو التمارين المنزلية أو النوادي الرياضية.
الحصول على نوم كافٍ ومنتظم، لما له من دور في ضبط الوزن ودعم الصحة الجسدية والنفسية.
🛡️ الوقاية تبدأ منذ الصغر
شددت وزارة الصحة على أن نشر هذه العادات الصحية لدى الأطفال واليافعين يساهم في التقليل من مخاطر السمنة مستقبلاً، ويحمي من الأمراض المزمنة، خصوصاً أمراض القلب والسكري.