اختر لغتك

الفنانة سيلا الفقيه: غنائي لداليدا في المسرح البلدي من اجمل لحظات حياتي

الفنانة سيلا الفقيه: غنائي لداليدا في المسرح البلدي من اجمل لحظات حياتي

الفنانة سيلا الفقيه: غنائي لداليدا في المسرح البلدي من اجمل لحظات حياتي

حوار عزيز بن جميع

ليس من السهل أن تقف أمام موهبة تتشكّل على مهل… موهبة لا تندفع بالصخب، بل تتقدّم بخفّة من يعرف تمامًا قيمة نور الموهبة.

سيلا الفقيه واحدة من  الأصوات التي تُشبه شمسا  تأتي بعد ليل طويل حالك ، أو موجة صغيرة تلمس الشاطئ وتترك عليه أثرها الهادئ.

ابنة معهد سيدي الظريف، المتعددة الوجوه بين غناء وتمثيل وأزياء وإعلام، صعدت إلى المسرح البلدي بتونس  بجرأة الأسد  برجها الذي تنتمي إليه، وغنّت داليدا كما لو أنّها تستعيد شيئًا ضائعًا من روحها. ومنذ ذلك اليوم، صار اسمها يتردّد بصدى  جميل، كأنّ الناس يشعرون أن خلف هذا الحضور شيئًا أكبر ينمو.

في هذا الحوار، نقترب منها لا كنجمة صاعدة فحسب، بل كإنسانة تحاول أن تبني عالمها بصدق، وتلملم شغفها من أكثر من طريق بارز: 

* سيلا، كيف تنظرين إلى بداياتك اليوم؟

- أراها خطوات صغيرة لكنها صادقة. أشبه بباب يُفتح على عالم كنتُ أتهيّأ له منذ سنوات. الغناء بالنسبة لي ليس مشروع شهرة، بل مساحة مكشوفة للروح… مكان أكون فيه كما أنا دون أي تجميل إضافي.

* مشاركتك في «يلا نغني» العرض الشهير بالمسرح البلدي بتونس العاصمة   وأداؤك لأغنية داليدا أثارا تفاعلًا واسعًا. ماذا بقي لك من تلك الليلة؟

- بقي لي نبض المسرح البلدي… ورهبة الركح التي لا تشبه شيئًا آخر. حين غنّيت داليدا، أحسست أني أتنفّس من رئتين جديدتين. تلك الليلة علّمتني أن الجمهور يلتقط صدقك قبل صوتك.

و بالمناسبة اشكر قيس المليتي المايسترو على دعمه 

* معهد سيدي الظريف شكّل محطة مهمة في حياتك. كيف ساعدك في طريقك؟

- منحني المعهد  ما هو أبعد من التكوين: منحني إحساسًا بالمسرح، واحترامًا للوقت، ووعيًا بأن الفن مهنة يحتاج صاحبها إلى الانضباط قبل الحلم. هناك تعلّمت أن الخطوة المدروسة أهم من الخطوة السريعة.

و كسبت الحس التجاري و الاقتصادي و السياحي توازيا مع الحس  الفني 

* خضتِ تجارب في عروض الأزياء… هل كانت مغامرة أم محطة ضرورية؟

- كانت محطة لطيفة. الأزياء علّمتني أن أحترم الضوء وأتعايش معه. أعطتني حضورًا أقوى على الخشبة، وجعلتني أكثر انسجامًا مع الكاميرا والجمهور.

و ساعدتني على الوقوف على الركح و الثقة بالنفس.

* وماذا عن التمثيل؟

- التمثيل باب أحب أن أبقى مفتوحًا عليه. فيه متسع لخوض حيوات أخرى، ولتفكيك الذات وإعادة بنائها. ما زلت أتعلم، لكنني أؤمن أن كل ممثل جيد يمكن أن يكون مغنيًا أفضل… وكل مغنٍّ صادق يمكن أن ينجح في التمثيل.

شاركت في عدة اعمال تمثييلية في برامح الاعلامي امين قارة و جمعتني سكاتشات مع طارق بعلوش. 

* يقال إن إحساسك الفياض سرّ جمال غنائك. هل توافقين؟

- ربما. الإحساس عندي يشبه الماء… لا أعرف كيف أوقفه أو أوجّهه دائمًا. أتركه ينساب. عندما أغني، لا أفكر كثيرًا، بل أترك الأغنية تعبرني كما هي.

* لك حضور في الإعلام وتنشيط الحفلات… كيف بدأ هذا الشغف؟

الإعلام يدخلني في تواصل مباشر مع الناس… وهذا جزء أحبه كثيرًا. بدأت بتنشيط حفلات موسيقية ثم حفلات حيّة، وهناك اكتشفت أنني أملك قدرة على إدارة اللحظة. بعدها جاء عملي في إذاعة، فوجدت نفسي أكثر. لا أمانع أبدًا أن أكون منشطة، بالعكس… أشعر أن هذا الجانب يكتمل بجانب الغناء.

* لنعد إلى مشاريعك… ماذا ينتظر الجمهور منك قريبًا؟

- هناك ديو مهم يجمعني بفنان شاب مفاجئة   . كما أنني أستعد للإنتاج الخاص سنة 2026، وهو مشروع أريده أن يحمل بصمتي كاملة دون تنازلات. و ووارد ان تكوم لي مشاركة في حفل خاص في مسرح صفاقس، إضافة إلى تعاوني المستمر مع شركة قاعات الشاي براستاس التي دعمتني منذ البدايات.

* سمعنا أنك أنهيتِ ديو مع الرابور نوردو… كيف كانت التجربة؟

- كانت مزيجًا من الحماس والانسجام. نوردو فنان يعرف كيف يسمع قبل أن يغني، وهذا ما جعل التجربة سهلة وممتعة. أنا سعيدة جدًا بهذا العمل لأنه أخرج مني جانبًا جديدًا.

كنت امثل و اعزف في الكليب لم اغني لكني كنت بطلة العمل.

* وعن تعاملِك مع برامج الإعلامي أمين قارة؟

* فخر كبير بالنسبة لي. الفريق محترف ويعرف كيف يصنع مساحة آمنة للفنان و للمغني و للممثل  كي يظهر بطبيعته. هذا الظهور ساعدني كثيرًا في الوصول إلى الناس بطريقة أقرب وأكثر صدقًا.

* هناك حديث عن عرض من إذاعة معروفة…  ما مدى صحة ذلك؟

- ليس بعد. هناك نقاش قائم، والفكرة قريبة من قلبي، لكني أنتظر الشكل النهائي قبل اتخاذ القرار. أحب أن تتقدّم الأمور على مهل… كما تقدّمت كل خطواتي.

* جمالك الطبيعي وملامحك الهادئة يلفتان الانتباه… هل يساعدك ذلك أم يحمّلك مسؤوليات إضافية؟

- الجمال نعمة، لكنه ليس بطاقة عبور. أحاول دائمًا أن أترك صوتي وأدائي يتكلمان قبلي. أقدّر أن الناس يحبون حضوري، لكنني أريد أن يكون أساس العلاقة هو الفن.

* كلمة أخيرة للجمهور

- أشكر كل من منحني ذرة ثقة أو كلمة تشجيع. أعدهم أن أبقى وفية لذاتي ولطريقي، وأن أقدّم دائمًا ما يشبهني… بصوت صادق، وخطوة ثابتة، وقلب لا يزال يؤمن بأن الفن طريقة أخرى للحياة.

سعيدة جدا بحفلة المسرح البلدي و بنجاح كوفر اغنية مصرية عزفتها على البيانو  و اشرف عليها حمدي المهيري و هي اغنية انا نجم اترك الحكم للجمهور .

حاورها عزيز بن جميع.

آخر الأخبار

الفنانة سيلا الفقيه: غنائي لداليدا في المسرح البلدي من اجمل لحظات حياتي

الفنانة سيلا الفقيه: غنائي لداليدا في المسرح البلدي من اجمل لحظات حياتي

تسرّب مياه يضرب قلب اللوفر… مئات أعمال المصريات تتضرر والمتحف الأشهر في العالم يواجه “تدهورًا مقلقًا”!

تسرّب مياه يضرب قلب اللوفر… مئات أعمال المصريات تتضرر والمتحف الأشهر في العالم يواجه “تدهورًا مقلقًا”!

ذعر في أكبر مركز تسوق بأوسلو… رصاصة في السقف تنتهي باعتقال شاب مسلح دون إصابات

ذعر في أكبر مركز تسوق بأوسلو… رصاصة في السقف تنتهي باعتقال شاب مسلح دون إصابات

أول فندق قطط خمس نجوم في ليبيا… رفاهية غير مسبوقة في قلب مصراتة!

أول فندق قطط خمس نجوم في ليبيا… رفاهية غير مسبوقة في قلب مصراتة!

جنوب إفريقيا تفجّر مفاجأة دبلوماسية: إلغاء إعفاء تأشيرة الفلسطينيين بعد كشف مخطط “تهجير طوعي” مرتبط بجهات إسرائيلية

جنوب إفريقيا تفجّر مفاجأة دبلوماسية: إلغاء إعفاء تأشيرة الفلسطينيين بعد كشف مخطط “تهجير طوعي” مرتبط بجهات إسرائيلية

Please publish modules in offcanvas position.