في خضمّ موجة تساؤلات تجتاح منصّات التواصل الاجتماعي وتصدّر وسم "أين_شيرين" للواجهة، تكشف مصادر مقرّبة بعضًا من ملامح الأزمة التي دفعت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب إلى الاختفاء عن الأنظار بشكل غامض خلال الفترة الأخيرة.
بحسب المعطيات المتوفرة، فإن شيرين تعيش أزمة نفسية خانقة وصلت حدّ الاكتئاب العميق، ما جعلها تنعزل داخل غرفتها وترفض أي تواصل مع العالم الخارجي، باستثناء زيارات محدودة تقوم بها ابنتاها للاطمئنان عليها.
وتشير المصادر إلى أن زيادة الوزن ساهمت بدورها في تفاقم حالتها النفسية، حيث فقدت شيرين الرغبة في الظهور العام، ما أدى إلى تجميد كامل لنشاطها الفني واعتذارها عن مجموعة من الحفلات المبرمجة.
كما تبيّن أن شيرين أوقفت علاجها النفسي بعد خلافات مع فريقها الطبي، في حين تؤكد مؤشرات حديثة إمكانية عودتها القريبة لاستكمال برنامج العلاج بعد ضغوط إيجابية من مقرّبين لإعادة الأمور إلى نصابها.
وتتزامن هذه التطورات مع توتر عائلي ملحوظ، بعدما تقدّمت شيرين مؤخراً بمحضر عدم تعرّض ضد شقيقها على خلفية خلاف حاد بينهما، ما زاد المشهد تعقيدًا وأثار مزيدًا من التساؤلات لدى الجمهور.
وبين صمت النجمة وقلق محبيها، يبقى الجميع في انتظار ظهور يبدد الغموض ويطمئن الجمهور على واحدة من أشهر الأصوات العربية.



