أفاد رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والنزل، أحمد بالطيب، بأن مؤشرات الحجوزات السياحية خلال احتفالات رأس السنة الميلادية سجّلت تحسّنًا ملحوظًا، بزيادة قُدّرت بنحو 5 بالمائة مقارنة بسنة 2024، معتبرًا أن القطاع يسير في منحى إيجابي رغم التحديات.
وأوضح بالطيب، في مداخلة إذاعية، أن نسب الإقبال على فنادق ولايتي نابل وسوسة خلال هذه الفترة تراوحت بين 70 و80 بالمائة، مرجعًا هذا النسق إلى تضافر جهود مختلف المتدخلين، إلى جانب اعتماد تسعيرات تشجيعية، والإقبال اللافت من السوق الداخلية، فضلاً عن السوقين الجزائرية والليبية.
وأشار في السياق ذاته إلى أن مؤسسات الإيواء السياحي في الجنوب التونسي، وخاصة في قبلي وتوزر وجربة، لم تبلغ طاقة الاستيعاب القصوى، حيث تراوحت نسب الحجوزات بين 70 و75 بالمائة.
وعلى مستوى الأسواق الخارجية، بيّن بالطيب أن السوق الفرنسية تصدّرت قائمة الوافدين، تلتها السوق البريطانية التي شهدت تطورًا ملحوظًا عقب تعزيز الرحلات الجوية نحو مطاري النفيضة وجربة، فيما حلّت السوق الجزائرية في المرتبة الثالثة.
ويعكس هذا الأداء مؤشرات تعافٍ تدريجي للقطاع السياحي مع نهاية السنة، في انتظار تسجيل أرقام أفضل خلال الفترة القادمة.



