أكد نادي برشلونة عودته القوية إلى واجهة الكرة العالمية، بعدما خطف الأضواء في حفل جوائز “غلوب سوكر” وسيطر على أربع جوائز كبرى، في تتويج يعكس موسمًا استثنائيًا للنادي الكتالوني على المستويين الجماعي والفردي.
وتُوّج برشلونة بجائزة أفضل نادٍ في الدوري الإسباني، مكافأة لمسيرته المميزة وأدائه المتوازن الذي أعاده إلى دائرة المنافسة القارية، ورسّخ مكانته كقوة ضاربة في الليغا.
وعلى الصعيد الفردي، خطف النجم البرازيلي رافينيا الأنظار بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإسباني، تقديرًا لتأثيره الكبير داخل المستطيل الأخضر، سواء بأهدافه الحاسمة أو بصناعته للفارق في اللحظات الصعبة.
ولم يتوقف التألق عند هذا الحد، إذ واصل الجوهرة الصاعدة لامين يامال كتابة اسمه بأحرف من ذهب، بعد تتويجه بجائزة أفضل لاعب شاب في الليغا، مؤكّدًا أنه أحد أبرز مواهب كرة القدم الأوروبية، وركيزة أساسية في مشروع برشلونة للمستقبل.
واكتملت الرباعية بحصول المدرب الألماني هانز فليك على جائزة أفضل مدرب، تتويجًا لعمله الفني اللافت، وقدرته على بناء فريق متجانس يمزج بين الخبرة والطموح، ويعيد الهوية التنافسية للنادي.
رباعية “غلوب سوكر” لم تكن مجرد جوائز، بل رسالة واضحة مفادها أن برشلونة عاد ليقول كلمته، ويعلن جاهزيته لمرحلة جديدة عنوانها المنافسة والهيمنة.



