اختر لغتك

🔴 "قميص الاشتراك" يثير الغضب: هل تُقصى الجماهير من عشقها الأزلي؟

🔴 "قميص الاشتراك" يثير الغضب: هل تُقصى الجماهير من عشقها الأزلي؟

🔴 "قميص الاشتراك" يثير الغضب: هل تُقصى الجماهير من عشقها الأزلي؟

بقلم: ✍️ عبد الحفيظ حساينية

في خطوة أثارت جدلاً واسعًا في أوساط جماهير النادي الإفريقي، تبيّن أن القميص الجديد للموسم الرياضي 2025–2026 لا يُتاح شراؤه في المغازة الرسمية إلا لأصحاب الاشتراكات الموسمية، بينما يُمنع المحبّ العادي، الذي لا يملك اشتراكًا، من اقتنائه.

📌 قميص بقيمة رمزية ومعنوية كبرى، تحوّل فجأة إلى امتياز نخبة؟

رغم إعلان انتهاء تصوير الومضة الإشهارية للقميص، وتحديد موعد تقديمه الرسمي قبل مباراة النادي الإفريقي ومستقبل المرسى، لم يُطرح القميص في السوق في الوقت المناسب.

كان من المفروض أن يُعرض للبيع منذ أكثر من شهر، ما كان سيوفر مداخيل هامة للنادي في فترة يُعاني فيها من غياب السيولة.

❗ خلفيات التأخير: خلافات داخلية؟

تؤكد المعطيات التي حصلنا عليها أن تأخير طرح القميص يعود إلى خلافات بين الهيئة المديرة الجديدة والمزود الرسمي للملابس الرياضية والمغازة، وهو طرف محسوب على الحرس القديم للنادي.

ووفق نفس المصادر، فإن هذا الطرف يسعى من خلال هذه التعطيلات إلى تأجيج الصدام بين الهيئة المنتخبة حديثًا والجماهير، في محاولة لإرباك الفريق إداريًا وجماهيريًا في لحظة دقيقة.

⚠️ من يتحكم فعلًا في مصير القميص؟

تُطرح تساؤلات جدّية اليوم:

- هل يُعقل أن يتحكم المتزوّد وحده في موعد جاهزية القميص؟

- لماذا لا تتحرك الهيئة المديرة برئاسة الدكتور محسن الطرابلسي رغم علمها بحجم التذمر الجماهيري؟

- هل أصبح القميص، وهو رمز عشق وهوية، أداة للتجاذب و"التشليك الإداري"؟

ولا يتوقف تحكّم المزوّد عند مواعيد التسليم، بل يشمل جودة القميص التي أثارت موجة تذمّر، إضافة إلى الأسعار المرتفعة التي أرهقت جيب المحبّ.

💸 القميص… مورد تم تبخيره!

من المؤسف أن القميص، بدل أن يكون مصدر دخل في وقت عصيب، تحوّل إلى عنوان لسوء التسيير وغياب البوصلة التسويقية.

كان من الممكن أن تدرّ مبيعات القميص آلاف الدنانير على الفريق وتساهم على الأقل في تغطية المصاريف اليومية… لكن غاب الحس الاستباقي، وضاعت الفرصة.

✊ الجمهور ليس عدوا… بل هو رأس المال الحقيقي

وفي الختام، الجمهور الذي صبر ودفع واشترى وتحمّل، هو رأس المال الحقيقي للنادي الإفريقي.

من يقرر حصر بيع القميص على أصحاب الاشتراكات، يُقصي الآلاف من المحبين الذين لا يقلّون حبًا ولا وفاء.

ومن يتهاون في الدفاع عن مصالح الفريق، يفوّت الفرص ويترك المجال لمن يريدون إشعال الفوضى.

إن كان هناك صوت يجب أن يُسمع اليوم، فهو صوت الجماهير… لا صوت المزودين ولا المصالح الضيقة.

آخر الأخبار

من 9 إلى 24 أوت:  مهرجان "إيكوفيلدج" ‏يجمع نجوم الفن في سوسة

من 9 إلى 24 أوت:  مهرجان "إيكوفيلدج" ‏يجمع نجوم الفن في سوسة

🎥 قمة بدون تلفزة وطنية: من يربح المعركة… في الميدان وأمام الشاشة؟

🎥 قمة بدون تلفزة وطنية: من يربح المعركة… في الميدان وأمام الشاشة؟

🔴 "قميص الاشتراك" يثير الغضب: هل تُقصى الجماهير من عشقها الأزلي؟

🔴 "قميص الاشتراك" يثير الغضب: هل تُقصى الجماهير من عشقها الأزلي؟

🔴 محاولة اقتحام مقرّ الاتحاد العام التونسي للشغل.. من يقف وراء التصعيد؟

🔴 محاولة اقتحام مقرّ الاتحاد العام التونسي للشغل.. من يقف وراء التصعيد؟

⚠️ مسؤولو الإفريقي يُشاهدون.. ولا يُحاسبون؟ الوطنية 2 تبثّ دون اتفاق.. ومداخيل الإشهار على المحك

⚠️ مسؤولو الإفريقي يُشاهدون.. ولا يُحاسبون؟ الوطنية 2 تبثّ دون اتفاق.. ومداخيل الإشهار على المحك

Please publish modules in offcanvas position.