تواصلت في كواليس نادي باب الجديد الجلسات الفنية التي يعقدها المدرب فوزي البنزرتي مع نائب رئيس النادي مهدي ميلاد، بهدف استكمال البناء التكتيكي للفريق، قبل ضربة بداية الموسم الجديد.
وجاءت الجلسة الأخيرة لترسم ملامح الخطة القادمة، وتحديدًا ما يتعلق بالجناح الأيمن الذي اعتبره البنزرتي نقطة يجب حسمها فورًا.
المدرب المخضرم لم يترك الباب مفتوحًا أمام التقديرات أو الخيارات العشوائية، بل حصر قراره في اسمين لا ثالث لهما.
الاسم الأول هو ابن النادي، بسام الصرارفي، حيث دعا البنزرتي إلى الجلوس معه مجددًا ومحاولة إقناعه بالتجديد، ولكن هذه المرة بشروط مالية مختلفة وامتيازات أقل من عقده السابق، في ظل الوضعية المالية للنادي ومتغيرات السوق.
أما الخطة "ب"، في حال تعثرت مفاوضات الصرارفي، فتتمثل في التعاقد مع ياسين العمري، اللاعب الذي يعرفه البنزرتي جيدًا وسبق أن أشرف على تدريبه، ويرى فيه الملامح المناسبة لطريقته في اللعب من حيث الانضباط التكتيكي والنجاعة الهجومية.
الهيئة المديرة باتت الآن أمام قرار مفصلي، إما إعادة الصرارفي بشروط جديدة أو جلب العمري وفق رؤية المدرب. والأكيد أن الحسم يجب أن يكون سريعًا، نظرًا للضغط الزمني والتحضيرات المكثفة التي يمر بها الفريق.
فهل يعود الصرارفي لأحضان الأحمر والأبيض؟ أم يفتح العمري صفحة جديدة في تجربته الكروية تحت إمرة "الثعلب"؟