في تصريح صادم ومباشر، كشف هشام المناعي، عضو الهيئة المديرة للنادي الإفريقي، عن حقيقة الأوضاع المالية التي وصفها بـ"الخطيرة جدًا"، مؤكدًا أن الفريق كان في حالة "موت سريري" عند استلامهم للمهمة.
وقال المناعي:
"عندما استلمنا النادي، كنّا نعتقد أن حجم الديون لا يتجاوز 11 مليار، لكن بعد التدقيق، تبيّن أن الرقم يتجاوز 14 مليار... واليوم وبعد الصفقات الأخيرة في جميع الفروع، بلغنا سقف 16 مليار، ونحن لم نُنهِ شهر جويلية بعد!"
هذا التصريح كشف حجم الإرث الثقيل الذي ورثته الهيئة الحالية، وبيّن صعوبة المهمة الملقاة على عاتقها، وسط وضع مالي متفجّر قد يهدد استقرار أحد أعرق الأندية التونسية.
ورغم ضخامة الأزمة، شدّد المناعي على أن "رحلة الإنقاذ انطلقت فعليًا"، داعيًا الجماهير إلى التكاتف والوقوف خلف الفريق في هذه المرحلة الدقيقة، معتبرًا أن "عودة الروح للإفريقي تتطلب جهدًا جماعيًا، ووفاءً من الجميع لهذا الكيان الجريح".
فهل ينجح الإفريقي في تجاوز هذه العاصفة، أم أن الطريق ما يزال طويلًا أمام نهوضه من جديد؟