🔴 في ربع الساعة الأخير: الطرابلسي يترشح ويُسقط الأقنعة… الإفريقي ينجو من قبضة المعرقلين!
في خطوة مفاجئة ولكن منتظرة، أودع الدكتور محسن الطرابلسي، منذ لحظات، ملف ترشحه الرسمي لدى الكتابة العامة للنادي الإفريقي من أجل تولي رئاسة الفريق، ليضع بذلك حدًا لحالة الفراغ التي استمرت بشكل مريب، في ظل غموض مقصود وتكالب غريب على مستقبل النادي.
ورغم أن النية لم تكن قائمة منذ البداية لترشح الطرابلسي، فقد جاءت تحركات اللحظات الأخيرة لتعكس عمق الأزمة، بعد أن فشل التواصل مع السيد خليل العجيمي الذي لم يرد على الاتصالات، ليحسم الدكتور قراره في آخر ساعة من المهلة القانونية، مدفوعًا بشجاعة كبيرة وإيمان راسخ بضرورة حماية النادي من الانهيار.
🛑 ما لا يقال علنًا، هو أن أطرافًا داخلية مارست ضغوطًا رهيبة لإبقاء الإفريقي في حالة فراغ، وتم تهديد ومنع شخصيات وازنة من الترشح، مما زاد الشكوك حول وجود مخطط لتعطيل المسار الانتخابي خدمةً لمصالح ضيقة.
💥 هيئة الحكماء لم تكن في مستوى المرحلة، حيث لعبت دورًا سلبيًا في تعقيد الأوضاع، باستثناء كمال إيدير وحمودة بن عمار اللذين تمسّكا بالبحث عن مصلحة النادي. في المقابل، برزت معارضة غير مبررة لعدد من الأسماء ورفض مُبطّن للتعامل مع المستشهر الأمريكي فيرجي شامبرز، الذي أبدى استعداده لتقديم دعم مالي ضخم بشرط واحد: فرض نظافة اليد على المسيرين والتعامل مع هيئة قانونية واضحة حتى يضمن مصير أمواله.
✅ القائمة التي تقدم بها الطرابلسي ضمت:
مهدي ميلاد: نائب رئيس ورئيس فرع كرة القدم
إلياس الناجي: رئيس فرع كرة اليد
هشام المناعي: أمين مال
سامي القاضي: رئيس فرع كرة السلة
هاجر بكار: كاتبة عامة
🔺 اليوم، ومع ترشح الطرابلسي، انتهى زمن اللعب في الظل وسقطت الأقنعة… الجماهير باتت تعرف من كان يحاول إنقاذ النادي، ومن كان يحاول خنقه.
❤️ ولا يمكن في هذا السياق إلا أن نثمّن عالياً شجاعة الدكتور محسن الطرابلسي وحبه اللامتناهي للنادي الإفريقي، وهو الذي قرر أن يتحمّل مسؤولية ثقيلة في وقت تراجع فيه الجميع. خطوته ليست مجرد ترشح، بل موقف رجولي وتاريخي يُسجّل له، ورسالة واضحة بأن الإفريقي ليس وحيدًا، ما دام فيه رجال لا يساومون على تاريخه ومبادئه.
✊ الإفريقي اليوم على أعتاب صفحة جديدة، بقيادة رجل قرر أن يواجه المجهول بثبات، في وقت انسحب فيه آخرون إلى مناطق الراحة والتواطؤ.