في خطوة قلبت موازين المشهد الانتخابي، أعلن الدكتور محسن الطرابلسي، اليوم الأربعاء 18 جوان 2025، ترشحه رسميًا لرئاسة النادي الإفريقي، وذلك قبل غلق باب الترشحات بساعات قليلة، ليظهر كـ"مرشح اللحظة الأخيرة" وحامل آمال جماهير تبحث عن خلاص.
ووفق مصادر مطّلعة، فإن هذه الخطوة جاءت بعد تعثّر محاولات التفاهم بين المدعم الرئيسي والسيد خليل العجيمي، الأمر الذي دفع الطرابلسي إلى تقديم استقالته من عضوية السوسيوس، كشرط قانوني وعملي لتقديم ملف ترشحه للرئاسة.
وقد يكون ذلك "آخر حلّ" لإنقاذ توازنات داخلية كانت مهددة بالانفجار.
وأكد الدكتور الطرابلسي في تصريح مقتضب:
"لم أكن أبحث عن المنصب، لكن لحظة الحقيقة فرضت نفسها... الإفريقي يحتاج اليوم من يضعه فوق الحسابات والشخصنة."
ويُعدّ الطرابلسي من الشخصيات المحترمة في أوساط النادي، لما يتمتع به من تكوين أكاديمي وتجربة في العمل التسييري، إضافة إلى قربه من نبض الجماهير وقراءته الدقيقة للواقع الرياضي والإداري.
ويعلّق الكثيرون آمالهم على الطرابلسي، ليس فقط كمرشح، بل كـ**"الطبيب الحكيم" الذي قد يشخّص الداء العميق الذي أصاب النادي**، ويقود عملية إعادة بناء شاملة، بعد سنوات من التخبّط.
مع غلق آجال الترشحات، تتجه الأنظار إلى ما ستفرزه الساعات القادمة:
هل يُعلن رسميًا عن ترشح الطرابلسي؟ وهل يتحول من مرشح الضرورة إلى رئيس مرحلة الإنقاذ؟
الإجابة تقترب... وجماهير الأحمر والأبيض تترقّب القرار الحاسم.