خيبة الأحد أكدت للجميع بأن الافريقي لا يمتلك هيئة مديرة قوية ولا اطار فني كفئ وإنما مجموعة من اللاعبين "الباندية" الذين فقدوا كل علاقة بكرة القدم ولكنهم تمكنوا من تشكيل "عصابة" بنفوذ متعاظم أصبحت تتحكم في التشكيلة وتفرض خياراتها على الجميع والحجة انهم تنازلوا عن جزء من المستحقات التي لا يستحقونها في الأصل فكيف لحارس كسيف الشرفي أن يكون له دين مع الفريق بأكثر من 700 الف دينار (فهل هو من طينة بوفون؟) وغازي عبد الرزاق بأكثر من 200 الف دينار وحمزة العقربي الذي يبدو افضل من اشرف حكيمي وله دين يقارب المليار، في انتظار مزيد من الكوارث في المستقبل.