أعلن أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة، اليوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025، عن اختطاف علي كنيس، المتطوع التونسي على متن سفينة الضمير، على يد الجيش الإسرائيلي أثناء الإبحار في المياه الدولية نحو غزة.
وأكد الأسطول أن اعتراض أسطول الحرية جاء بطريقة غير قانونية، حيث تم احتجاز السفن أثناء محاولة فتح ممر بحري إنساني لقطاع غزة. ودعا أسطول الصمود الحكومة والشعب التونسي إلى التنديد بهذه الجريمة والمطالبة بالإفراج الفوري عن جميع المتطوعين المختطفين، مؤكدًا على ضرورة إنهاء الحصار الإسرائيلي والإبادة المستمرة في القطاع.
وكانت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة قد أعلنت أن الجيش الإسرائيلي اعترض 9 سفن فجر اليوم، من بينها: عبد الكريم عيد، آلاء النجار، أنس الشريف، غزة صن بيرد، ليلى خالد، ميلاد، روح الروح، أم سعد، إضافةً إلى سفينة الضمير التي كانت تقل 93 صحفيًا وطبيبًا وناشطًا.
ومن المتوقع أن تصل الدفعة الثانية والأخيرة من النشطاء التونسيين المشاركين في أسطول الصمود إلى تونس اليوم الأربعاء، بعد أن وصلت الدفعة الأولى يوم الأحد 5 أكتوبر 2025 على متن طائرة قادمة من إسطنبول، عقب احتجازهم في سجن النقب، حيث تحدثوا عن انتهاكات جسيمة تعرضوا لها خلال الاعتقال.
هذا الحادث يرفع من وتيرة التوتر ويؤكد على استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد جهود كسر الحصار عن غزة.