على أثر الجلسة الأخيرة التى عقدها قائد البلاد التونسية الاستاذ قيس سعيد مع وزير التعليم العالي و البحث العلمي السيد منصف بوكثير، تم التاكيد على ان النظام التعليمي والهجرة للكفاءات يشكل أبرز التحديات التي تواجه الشباب والمجتمع التونسي في الوقت الحاضر، وتعد النتائج الأولية للاستشارة الوطنية حول نظام التربية والتعليم التي تم الإعلان عنها مؤخرا مؤشرا قويا على رغبة التونسيين في تطوير نظام التعليم وتعزيز قدراتهم في مواجهة التحديات الحديثة؛ ومع ذلك، يجب أن التعامل مع هذه القضية بشكل شامل ونبحث عن حلول مستدامة للتحديات التي تواجه التعليم وهجرة الكفاءات.