يشهد قطاع الإعلام في تونس اليوم تحديات هيكلية وجوهرية تهدد استمراره، إذ بات يعاني من أزمة مادية خانقة تعصف باستقرار المؤسسات الإعلامية وبمستقبل الصحفيين. ورغم أهمية هذا القطاع الحيوي الذي يمثل صمام أمان للحياة الديمقراطية، فإن التدهور المستمر يعكس مدى هشاشة منظومة الإعلام، خاصة في ظل تراجع التمويل والموارد المادية.