في مشهد يثير الاستغراب والاستياء، تستقبل المدرسة الثانوية نهج كاراتشي بباردو طلابها هذا العام وسط أجواءٍ لا علاقة لها بالتدريس أو البيئة التعليمية المفترضة. فبعد صيف كامل كانت فيه المدرسة مغلقة، ومهجورة بين أبواب موصدة وصمتٍ مطبق، انطلقت مع بداية السنة الدراسية أعمال توسعة وترميم، لتجد المؤسسة التعليمية نفسها محاطة بأكوام الأتربة ومخلفات البناء التي حولت الساحة والممرات إلى مواقع أشبه بورشات البناء منها إلى فضاءات تعليمية.