يبدو ان الامطار الاخيرة في تونس كشفت “خنار وفضائح” المقاولين ومن معهم من مسؤولين ولم تقتصر ”الفضيحة” على البنية التحتية في اشغال الطرقات انما شملت نسبة كبيرة من جميع الاشغال في كل القطاعات ومن بينها قطاع الثفافة.
فجر السياسي التونسي لزهر العكرمي مفاجاة من العيار الثقيل عندما كشف ان اكثر من 20 نائبا برلمانيا يتم التحقيق معهم في ثكنة العوينة والقطب القضائي المالي في اطار قضايا فساد.
طالب نواب برلمانيون وممثلون عن احزاب تونسية زممثلون عن المنظمة الشغيلة بفتح تحقيقات قضائية في شبهات فساد تعلقت بانجاز عدد من مشاريع البنية التحتية بعديد المحافظات والتي انهارت وتضررت جراء الامطار والفيضانات الاخيرة.