في قلب المجتمع، يُفترض أن تكون العائلة هي الحصن الذي يحمي الطفولة، ويضمن لها الأمان والرعاية. إلا أن الواقع يشير إلى مفارقة مؤلمة، حيث تحولت بعض العائلات إلى بيئة تهدد حياة الأطفال بدلًا من أن تكون مصدرًا للحماية. الطفولة، تلك المرحلة البريئة التي تعكس مستقبل المجتمع، تواجه في تونس تهديدات متزايدة تتسلل داخل جدران المنزل، مما يعكس خللاً عميقًا في فهم حقوق الطفل ومسؤوليات الأسرة.