ملف يكشف كيف تُدار الدولة في الظل
في تونس، حيث يفترض أن الدولة قامت بعد الثورة على مبادئ العدالة والشفافية واحترام القانون، يكشف ملف العقيد لطفي القلمامي أن هناك واقعًا آخر، حيث تتحكم قوى خفية في مصائر الأفراد والمؤسسات، وتحول الأحكام القضائية إلى حبر على ورق. بعد أكثر من عشر سنوات على صدور حكم نهائي يقضي بإعادته إلى عمله، لا يزال القلمامي يواجه عراقيل متعمدة تعكس واقع الإدارة المشلولة، حيث تتقاطع المصالح والولاءات، ويتحول القانون إلى أداة انتقائية تُنفذ وفقًا لإرادة نافذين مجهولين، وليس لمبدأ سيادة الدولة.