في تطور يُعد من أخطر الضربات العسكرية والإعلامية لإسرائيل منذ بداية التصعيد مع إيران، أعلنت وكالة "فارس" الإيرانية أن التلفزيون الرسمي الإيراني سيبث قريبًا اعترافات الطيارين الإسرائيليين الذين أُسِروا بعد إسقاط طائراتهم الحربية من طراز إف-35، والتي تُعد فخر الصناعات الجوية الإسرائيلية والأميركية.
🎥 برنامج خاص.. وظهور علني للطيارين الأسرى
وكشفت الوكالة أن أحد الطيارين، ويُرجح أنها امرأة، ستظهر خلال برنامج خاص على التلفزيون الإيراني لتُدلي باعترافاتها الكاملة حول تفاصيل العملية، وخطط الهجوم الجوي، وتوقيت الاختراق، ما قد يُعد ضربة استخباراتية ونفسية قاصمة للقيادة الإسرائيلية.
🚨 تفاصيل أولية من ساحة المعركة
وفي السياق ذاته، صرّح المحافظ الخاص لمدينة ورامين، حسين عباسي، أن الدفاعات الجوية الإيرانية تمكنت من إسقاط طائرة معادية حول المدينة، جنوب شرق طهران، مشيرًا إلى أن الفرق الأمنية والعسكرية باشرت تحقيقاتها الميدانية فورًا.
🛩️ وكالة "تسنيم" تؤكد: طائرتان سقطتا.. وأسْر طيّارة
وكانت وكالة "تسنيم" المقربة من الحرس الثوري الإيراني قد أعلنت يوم 13 جوان/يونيو، أن الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت طائرتين حربيتين إسرائيليتين من طراز "F-35"، مؤكدة أسر إحدى الطيارين وهي امرأة، في سابقة نوعية تُحرج إسرائيل بشدة أمام حلفائها.
💥 رمزية F-35: السلاح الذي لا يُقهر.. سقط في طهران
يُشار إلى أن طائرات F-35 تُعد من أكثر الطائرات الحربية تقدمًا في العالم، وتُوصف بأنها "الشبح الذي لا يُرصد". إلا أن سقوطها، بحسب الرواية الإيرانية، يُعد رسالة بأن الدفاع الجوي الإيراني لم يعد هشًا كما تُصوّره الدعاية الغربية.
🟡 ردّ إسرائيلي مرتقب؟ أم صدمة في الكواليس؟
حتى اللحظة، لم يصدر أي نفي رسمي من الجيش الإسرائيلي أو وزارة الدفاع، ما يعزز من مصداقية ما يُنشر في وسائل الإعلام الإيرانية. في المقابل، يتوقع مراقبون أن تلجأ إسرائيل إلى الرقابة العسكرية المشددة لحجب التفاصيل، تفاديًا للهلع الشعبي والفضيحة العسكرية.
⚠️ أسر طياري "F-35" يفتح الباب أمام معادلات جديدة
كيف تمكنت الدفاعات الإيرانية من إسقاط مقاتلات "شبحية"؟
هل اخترقت إسرائيل المجال الجوي دون تنسيق مع حلفائها؟
وهل تخضع الطيارة الأسيرة لضغط نفسي واستجواب أمني قد يُنتج معلومات استخبارية ثمينة؟
📍 الخلاصة:
إيران تضرب بالصوت والصورة..
وإسرائيل تتلقى صفعة غير مسبوقة في سماء طهران.
المنطقة على حافة تحول استراتيجي.. والساعة القادمة حبلى بالمفاجآت.
