في بيان لافت حمل طابعًا أمنيًا ورسالة سياسية قوية، أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم الأربعاء عن تفكيك خلية تجسس مكوّنة من خمسة عملاء تابعين للموساد الإسرائيلي، تمّ توقيفهم في ثلاث مدن هي خرم آباد وبروجرد ودرود.
🔍 ووفقًا لما ورد عن العلاقات العامة للحرس الثوري في محافظة لرستان، فإن العملية تمت بجهود ما يُعرف بـ"جنود إمام الزمان المجهولين"، وهو الاسم الذي يُطلقه الحرس على عناصره الاستخباراتيين السريين.
🗣️ البيان جاء فيه:
"المرتزقة عديمو الضمير كانوا ينشطون في الفضاء السيبراني لبثّ الإشاعات وبثّ القلق بين المواطنين، وتشويه صورة النظام، لكنّ يقظة جنودنا أحبطت مخططاتهم".
📌 رسائل ضمنية في البيان:
▪️ التركيز على "الفضاء الإلكتروني" يكشف عن أولوية أمنية إيرانية متقدمة في مواجهة "الحرب النفسية والإعلامية".
▪️ التأكيد على "ضربة قاصمة لحركة التسلل" يشير إلى تصعيد في المواجهة بين طهران وتل أبيب، ليس فقط عسكريًا بل استخباراتيًا أيضًا.
⚠️ السياق لا يُمكن فصله عن تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، خاصة بعد اغتيالات وعمليات أمنية متبادلة في الشهور الماضية، ما يطرح التساؤل:
هل دخلت الحرب الإيرانية الإسرائيلية مرحلة "حرب الظلال المفتوحة"؟
وفي ختام البيان، جدّد الحرس الثوري تعهده بأن "يواصل الدفاع عن أمن الجمهورية الإسلامية حتى آخر قطرة دم"، في إشارة إلى أن المعركة مع الموساد مستمرة.. وربما تتصاعد في قادم الأيام.