في مشهد يُعيد للأذهان لحظات تاريخية من عام 1948، كشفت صحيفة هآرتس العبرية عن تحوّل مرافئ إسرائيل، وخاصة مارينا هرتسليا، إلى نقاط مغادرة غير رسمية لأفراد وعائلات إسرائيليين يسعون للهروب بحرًا نحو قبرص، هربًا من الصواريخ والخوف المتصاعد من انهيار الأمن الداخلي.
🔻 تفاصيل صادمة من التقرير:
▪️ عائلات بأكملها شوهدت فجرًا وهي تجرّ حقائبها نحو يخوت خاصة، بعضها بلا تأمين.
▪️ الرحلة البحرية نحو قبرص تُكلّف ما بين 2500 و6000 شيكل، حسب اليخت ومستوى الراحة.
▪️ البعض اعترف صراحة: "هربنا من الصواريخ"!
🖼️ وعلى وسائل التواصل، تصدّرت الصورة الأرشيفية لمستوطنين يهود قادمين بحرًا إلى فلسطين سنة 1948، منصات السخرية والتعليق، مرفقة بجملة: "كما جاؤوا.. سيرحلون".
🟣 رد فعل رسمي مربك:
في خطوة مفاجئة، أصدرت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف قرارًا يمنع المواطنين الإسرائيليين من مغادرة البلاد، مستثنية فقط الأجانب والسياح، ما فجّر موجة غضب واستفهامات داخلية حول السبب الحقيقي للمنع: هل هو لأسباب أمنية أم سياسية؟
🧠 هل نشهد بداية تفكك الثقة الداخلية؟
محللون يعتبرون لجوء المواطنين للهروب عن طريق البحر إشارة خطيرة إلى اهتزاز العمق المدني الإسرائيلي، خاصة إذا استمر التصعيد مع إيران والفصائل الفلسطينية.
🔴 المشهد دراماتيكي.. واليخوت باتت اليوم آخر أمل للهروب من جحيم الحرب المحتملة.