في تطور خطير يُنذر بمزيد من التصعيد، توعد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الجمعة 13 جوان 2025، بمزيد من الضربات على إيران، ردًّا على القصف الصاروخي المكثف الذي شنّته طهران على سبعة مواقع في وسط تل أبيب.
وقال نتنياهو في تصريح مقتضب:
"إيران ارتكبت خطأً استراتيجيًا وستدفع الثمن... الرد سيكون مدوّيًا."
من جانبه، اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن طهران "تجاوزت الخطوط الحمراء" بقصفها المناطق السكنية، ما يفتح الباب أمام ردود غير تقليدية من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.
أما القناة 12 العبرية، فقد نقلت عن مسؤولين حكوميين قولهم:
"الرد سيكون موجعًا، وسنستهدف مناطق مدنية داخل إيران... على طهران أن تدرك أن الثمن سيكون باهظًا."
هذه التصريحات، التي ترافقت مع تحليق مكثّف للطيران الحربي الإسرائيلي في سماء الجنوب والوسط، تشير إلى أن المنطقة مقبلة على جولة جديدة من المواجهة قد تتجاوز كل الخطوط الحمراء السابقة.
☢️ التلويح باستهداف المدنيين يُنذر بكارثة، ويطرح تساؤلات خطيرة حول مدى التزام الطرفين بقوانين الحرب، وقد يسرّع من دخول أطراف إقليمية ودولية على خط المواجهة.
الرد قادم... لكن هل يقف العالم متفرجًا على حرب قد تبتلع الشرق الأوسط؟