في تصعيد مزلزل وصفه مراقبون بـ"التحوّل التاريخي"، بدأ الرد الإيراني مساء الجمعة 13 جوان 2025، تحت مسمى "الساحق"، بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية دفعة واحدة نحو العمق الإسرائيلي، خصوصًا تل أبيب.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان عاجل أنه استهدف عشرات الأهداف العسكرية والأمنية داخل إسرائيل، مؤكدًا إسقاط طائرتين مقاتلتين تابعتين لسلاح الجو الإسرائيلي، في ضربة اعتُبرت رسالة مباشرة للقيادة الإسرائيلية.
وفي تطور صادم، نقلت وكالة تسنيم الإيرانية أن قائدة طائرة إسرائيلية أُسرت أثناء عملية استهداف المقاتلة، في ما قد يكون أول اختراق ميداني إيراني مباشر في تاريخ الصراع بين الطرفين.
من جهة أخرى، أكّدت وسائل إعلام عبريّة اندلاع حريق ضخم قرب مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، فيما ذكرت صحيفة إسرائيل هيوم أن صواريخ إيرانية أصابت 7 مناطق وسط البلاد، مخلفة حالة من الهلع وشلل شبه تام في الحياة اليومية.
الضربة التي توعدت بها طهران منذ أسابيع أصبحت واقعًا:
الرد "الساحق" انطلق... والحرب باتت مفتوحة على كل الاحتمالات.
هل تملك إسرائيل القدرة على امتصاص الصدمة... أم أن الردّ سيكون أكثر دموية؟