عاد إلى تونس الخبير في إدارة الفنادق والمؤسسات السياحية فؤاد الراجحي على أن ينطلق في الإعداد الجيد لمشاريع استثمارية مستغلا في ذلك الخبرة الواسعة وتحول مناخ الاستثمار في بلادنا، وأكد أن الأهم هو تنويع المنتوج السياحي المقدم في قادم الأيام واستعادة الثقة في المستثمرين ورجال الأعمال الأجانب من أصحاب وكالات الأسفار الكبرى وسلسلات الفنادق العالمية ومنها التي اشتغل فيها من" اكور"وهيلتون وغيرها حيث كان مجموعات العمل التي أسست لتطوير السياحة في المملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا والسودان وتونس بعد أن درس علوم الإدارة السياحية والفندقية في الولايات المتحدة الأمريكية.
السيد فؤاد الراجحي وضمن الرؤى الاستراتيجية لبعث الاستثمار السياحي من جديد يرى أن المنتوج السياحى والفندقي الجديد لا ولن يقتصر على المناطق السياحية التقليدية بين الحمامات وجربة وسوسة على أهميتها بل يمكن توفير التمويل اللازم لبعث فنادق ذات مواصفات عالمية في الشمال الغربي وتطوير أشكال الإقامات الريفية ودور الضيافة مع تأمين الغذاء الأيديولوجي ودفع الفضاءات الصحية السياحية بالتعويل على الإطارات الطبية في تونس.
ولا يزال العمل مع الشركاء الاقتصاديين ممكنا ذلك عدة مجموعات سياحية تستثمر الان في جهات مختلفة ببلادنا مثل فندق الماريوت بالمركز العمراني الشمالي والمدينة السياحية القطرية بتوزر هذا ما يقتضي الاهتمام أكثر بفتح الآفاق الجديدة للنقل البحري والجوي بربط تونس بلدان أفريقية وأوروبية وهذا ما اكتشفه من خلال زياراته المهنية إلى عدة بلدان كانت له فيها فرص عمل من خلال تقديم الاستشارات القانونية والتجارية قبل بعث المشاريع وإتمام الأعمال.
وفي ختام حديثه عن المستقبل الاقتصادي لبلادنا فإن الخبير السياحي فؤاد الراجحي يؤكد على أهمية مناخ الأعمال ومعالجة تدهور قيمة الدينار حتى يستعيد المستثمرون داخل تونس وخارجها الثقة التامة في المستقبل.
