بقلم: عزيز بن جميع
ليست غنوة بن طارة مجرد صوت، بل حالة فنية نادرة تخرج من العمق التونسي لتلامس أفق العالم. حين اعتلت الركح في حفل خاص مؤخرًا، بدا صوتها كما لو كان موجًا يُلقي بأنشودته الأخيرة على الشاطئ، متلبّسًا بالشجن، مترجمًا للمشاعر، وصادقًا حدّ الطُهر.