✍️ بقلم: عزيز بن جميع
في زمن الجفاف الفكاهي، يلمع اسم فيصل الصمعي كواحد من القلائل الذين مزجوا بين الشعر والابتسامة، بين النقد والمرح، فكان له أسلوبه الخاص الذي لا يُشبه أحدًا.
من خلال مشاركته في عدة ملتقيات ثقافية، أثبت فيصل أنه ليس مجرد شاعر فُكاهي عابر، بل صوت جريء ساخر، يُضحكك وهو يقول الحقيقة، ويحرجك بابتسامة.
كانت ندوته الأخيرة في دار الثقافة ابن رشيق، وكذلك مشاركته المميزة في المقهى الثقافي بنهج المختار عطية، بمثابة عرض ممتع لذكاء الكلمة وخفة الظل، حيث تفاعل الحاضرون وصفّقوا طويلاً لهذا الشاعر الذي حول الوجع إلى نكتة، والمفارقة إلى حكمة.
دمت مبدعًا يا فيصل، وفي انتظار المزيد من القصائد التي تُشبهنا وتُضحكنا... وتُوقظ فينا الذكاء الغائب!