حين يمسك مباركي الذهبي بالقلم لا تكتب أصابعه المقيدة حركيا نصا فنيا فحسب لكنها توفع وثيقة إنسانية باسم كل جسد مهمش وباسم كل صوت خافت داخل مسرح الحياة، إن تجربته ليست ترفا فنيا يضاف إلى أرشيف السير الذاتية لكنه فعل مقاومة ناعم يمارس دوره على الركح كما في الكواليس ليعيد تعريف الفعل المسرحي كحق قانوني، كأداة رمزية وكجمال يولد من محدودية الجسد لا رغما عنها.