تونس – متابعة صحفية
في مشهد صادم ومؤسف، تحوّل قسم الاستعجالي بالمستشفى الجهوي بالقصرين، مساء السبت 29 جوان 2025، إلى ساحة من الفوضى والاعتداءات، عقب استقبال جثمان ضحية حادث مرور.
الحادث لم يقف عند حدود الحزن على الفقيد، بل تجاوزها إلى تحطيم تجهيزات غرفة الإنعاش والاعتداء على الإطار الطبي وشبه الطبي والعملة، وسط لحظة إنسانية حرجة كان فيها الجميع يحاول إنقاذ الأرواح.
❗ وزارة الصحة تتحرّك وتدين بشدّة
وزارة الصحة لم تتأخر في الرد، وأصدرت بلاغًا رسميًا أكدت فيه إدانتها الشديدة للاعتداء، معتبرة أن ما حصل يُعد انتهاكًا صارخًا لكرامة العاملين وحرمة المؤسسة الصحية، ويمسّ مباشرة حق المواطن في رعاية آمنة وكريمة.
🛑 لا صمت بعد اليوم على العنف بالمؤسسات الصحية
وأكدت الوزارة في لهجة صارمة أنها لن تتسامح مع أي شكل من أشكال العنف داخل المستشفيات، مشيرة إلى ضرورة تعزيز إجراءات الحماية في كل الأقسام الاستعجالية والمصالح الحساسة.
كما جدّدت دعمها التام لكل العاملين في القطاع الصحي الذين يواصلون أداء واجبهم الإنساني رغم الضغوط والتحديات اليومية.
🗣️ نداء لكل تونسي: "احمِ من يحميك"
في ختام البلاغ، وجهت وزارة الصحة دعوة مؤثرة لكل المواطنين:
"لنتكاتف جميعًا من أجل صون مستشفياتنا واحترام من يقدّمون لنا الرعاية...".
📌 تعليق:
ما حدث في القصرين ليس حادثًا معزولًا، بل ناقوس خطر يدقّ في وجه الجميع.
هل آن الأوان لتجريم العنف داخل المؤسسات الصحية بقوانين أكثر صرامة؟
وهل تتحرّك الدولة سريعًا لحماية من يحمون أرواحنا؟