بعد اعلان خبر خروج سليم شيبوب من السجن بكفالة مالية قدرها القضاء بـ5 مليارات من مليماتنا، وفي تفاعل حيني مع الخبر صرح العميد لطفي القلمامي الذي تعرض الى ظلم فادح انه يتفاعل ايجابيا مع كل انسان حفّت به ظروف خاصة مهما كان مأتاها، وأنه يتمنى الخير للجميع داعيا الي وجوب التفكير جديا في انهاء حالة اليأس والإحباط التي كبلت الامنيين الذين مازالوا يرزحون تحت محاكمات جائرة وظالمة.
كما ذكّر العميد القلمامي بالمذبحة القضائية التي يتعرض اليها عديد زملائه الأمنيين تحت غطاء العدالة الانتقالية، وقال ان تونس اليوم تعيش على وقع أحداث هامة مطالبا بأن يقع طي هذا الملف نهائيا بطريقة تضمن كرامة الامنيين الذين تم الزج بهم في مطبات كانت سهام بن سدرين احدى اسبابها الرئيسية.
وواصل العميد القلمامي قائلا يكفي من هرسلة الامنيين والتضييق عليهم لمنعهم من السفر ومصادرة حقوقهم كمتقاعدين اليوم، حيث ذكر بالوقفة الأخيرة بمناسبة عيد الامن حين تضامن مع زملاءه بالرغم من انه ليس مشمولا بملف العدالة الانتقالية وقال ان القضاء يجب ان يأخذ مجراه ويفعّل على الجميع متمنيًا النجاح لتونس في استحقاقاتها القادمة معربا عن امله في ان لايرى اي مظلوم بعد 25 جويلية معربا عن امله في تفتح جميع الملفات بعد تحرر القضاء.
وكان العقيد لطفي القلمامي الذي تعرض الى مضلمة ولم يعد للعمل صلب وزارة الداخلية رغم حكم المحكمة الادارية القاضي باعادته لوظيفته منددا بتهميش بعض القضايا العادلة منوها بشجاعة وزير الداخلية الحالي السيد توفيق شرف الدين الذي كان له موقف مبدئي من المظلمة التي سلطت عليه وسعى لرد الاعتبار للرجل لكن كان للمشيشي المسنود من النهضة رأي مخالف بعد ان وقع تلغيم وزارة الداخلية بالموالين وإلغاء الشرفاء من طينة العميد القلمامي.
