إن الجرائم المرتكبة في الفضاء الافتراضي لم تبقى مقتصرة على نشاطات فردية، فقد التجأت الجماعات الإجرامية التقليدية للعالم الرقمي، وذلك للاستفادة من مزايا استخدام شبكة الإنترنت وبصفة خاصة طابعها السري وصعوبة تعقب مستخدميها فمن ناحية أولى و في خضم التطورات التكنولوجية المتسارعة ظهر جليا استغلال التنظيمات الإجرامية المنظمة والإرهابية لشبكة الإنترنت، هروبا من الرقابة والملاحقة الأمنية و كذلك لما تمثله هذه الأنظمة المعلوماتية و العالم الافتراضي من بيئة خصبة تمارس فيها عديد الأنشطة غير المشروعة.



