ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت مدينة آسفي المغربية بعد هطول أمطار غزيرة وعواصف رعدية شديدة إلى 37 قتيلاً، فيما لا يزال 14 شخصًا يخضعون للعلاج بالمستشفى، بينهم اثنان في قسم العناية المركزة.
وأفادت السلطات المحلية أن المدينة الواقعة على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب الرباط تعرضت لتدفقات سيول استثنائية خلال ساعة واحدة، أدت إلى غمر العديد من المنازل والمتاجر وجرف سيارات، ما تسبب بخسائر بشرية ومادية جسيمة.
وفي مواجهة الكارثة، أعلنت وزارة التربية الوطنية تعليق الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية لمدة ثلاثة أيام، بينما واصلت فرق الإغاثة عمليات التمشيط الميداني والبحث وتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين.
وعبر عضو فرق الإغاثة عز الدين قطّان عن التأثير النفسي الكبير للكارثة، مشيراً إلى أن الفاجعة تركت أثرًا بالغًا في المجتمع المحلي بسبب العدد المرتفع للوفيات والأضرار المادية الواسعة.



