تكررت ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء حوادث الاختناق في غنّوش، بعد انبعاث غازات من المنطقة الصناعية بقابس، ما أسفر عن إصابة أكثر من 30 مواطنًا ومواطنة، تم نقلهم إلى مركز الصحة الأساسية لتلقي الإسعافات.
⚠️ الأسباب المحتملة لتكرار الحوادث
تشير التحقيقات الأولية والملاحظات الميدانية إلى عدة عوامل وراء هذه الأزمة:
- عدم التزام بعض الشركات بالمعايير البيئية والصحية، مما يؤدي إلى إطلاق ملوثات في الهواء بشكل غير مراقب.
- نقص الرقابة البيئية الفعلية، على الرغم من القرارات السابقة بتفكيك الوحدات الملوثة.
- قلة التجهيزات الطارئة لمواجهة الحوادث الكيميائية أو الغازية، سواء على مستوى المنطقة الصناعية أو في المراكز الصحية المجاورة.
🏭 تأثير الحوادث على السكان
استمرار هذه الانتهاكات يعرض حياة السكان، وخصوصًا الأطفال وكبار السن والمرضى المزمنين، إلى مخاطر صحية خطيرة، ويؤثر على جودة الهواء والحياة اليومية في المناطق المحيطة بالمنطقة الصناعية.
💡 الحلول والمقترحات العملية
المجلس المحلي بغنّوش دعا إلى سلسلة من الإجراءات العاجلة والمستمرة:
1. فتح تحقيق رسمي وفوري لمعرفة المتسببين ومحاسبتهم قانونيًا.
2. تعزيز الرصد البيئي من خلال أجهزة قياس مستمرة للغازات والملوثات.
3. ترقية مركز الصحة الأساسية إلى مستشفى محلي مجهز للتعامل مع الحوادث الكيميائية.
4. إطلاق برنامج وطني للعدالة البيئية لضمان تعويض المتضررين ومراقبة الالتزام البيئي للشركات.
5. سحب وإيقاف الوحدات الصناعية المخالفة وتطبيق عقوبات صارمة على المخالفين.
📌 تشير هذه الحوادث المتكررة إلى ثغرات كبيرة في تطبيق القوانين البيئية، وهو ما يستدعي تحركًا عاجلًا من الحكومة والمصالح المعنية قبل تفاقم الأزمة.