حذّر السيناتور الأميركي ليندسي غراهام، اليوم الأحد، من أنّ حركة حماس تعمل على إعادة تسليح نفسها وترسيخ نفوذها داخل قطاع غزة، في تطوّر وصفه بالمقلق في ظلّ التوترات المتصاعدة في المنطقة.
وجاءت تصريحات غراهام عقب اجتماع جمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خُصّص لبحث آخر المستجدات الميدانية في غزة، إلى جانب التهديدات الأمنية المتزايدة على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان.
وقال السيناتور الجمهوري خلال اللقاء: «انطباعي هو أنّ حماس لا تنزع سلاحها، بل تعيد تسليح نفسها. إنها تحاول ترسيخ سيطرتها على غزة لا التخلي عنها»، معتبرا أنّ هذا المسار يقوّض فرص التهدئة والاستقرار في القطاع.
وفي سياق متصل، عبّر غراهام عن قلقه من تنامي قدرات حزب الله اللبناني، مشيرا إلى أنّ الحزب يسعى إلى إنتاج المزيد من الأسلحة، ومؤكدا أنّ ذلك يمثّل، بحسب تعبيره، «نتيجة غير مقبولة» على الصعيدين الأمني والإقليمي.
وأضاف السيناتور الأميركي: «لقد حققنا إنجازات كثيرة خلال عام 2025، وأريد أن أضمن أن يكون عام 2026 عام سلام وهزيمة للشر»، في إشارة إلى استمرار الدعم الأميركي للمسار الأمني الذي تتبنّاه إسرائيل في مواجهة ما تعتبره تهديدات إقليمية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدا سياسيا وأمنيا متواصلا، وسط مخاوف دولية من اتساع رقعة التوتر وعودة المواجهات على أكثر من جبهة.



