في أمسية دبلوماسية أنيقة، احتفلت سفارة مالطا بتونس بالعيد الوطني المالطي في حفل جمع شخصيات سياسية ودبلوماسية وثقافية، في أجواء تعكس عمق الروابط بين البلدين.
خطاب السفير في افتتاح الحفل:
ألقى سعادة سفير جمهورية مالطا بتونس، السيد جوزيف م. سامّوت، كلمة قصيرة عبّر فيها عن تقديره للحضور وعن اعتزازه بهذه المناسبة الوطنية.
وجاء في أبرز ما قاله:
تأكيد الصداقة التونسية–المالطية:
أشاد السفير بمتانة العلاقات بين تونس ومالطا، مؤكدًا أنها روابط قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المستمر.
تحية لتونس وشعبها:
عبّر عن امتنانه لتونس البلد المضيف، مشيرًا إلى ما يجمع الشعبين من قيم مشتركة وروح متوسّطية واحدة.
رؤية مشتركة للمستقبل:
شدّد على رغبة مالطا في تعزيز الشراكات ، معتبرًا أن الفرص بين البلدين واعدة وتتطلب عملاً مشتركًا.
احتفال بالقيم الوطنية:
ذكّر بأن العيد الوطني المالطي هو مناسبة للاعتزاز بالهوية والحرية والوحدة، وهي قيم تتقاطع مع طموحات الشعب التونسي.
أمسية راقية تخلّد المعنى الحقيقي للدبلوماسية:
تخللت الأمسية لحظات تواصل وتعارف، تبادل فيها الضيوف كلمات تقدير وتمنيات بمزيد من الازدهار للعلاقات الثنائية. وقد عكست الأجواء روح الصداقة التي تجمع بين البلدين، في صورة مشرقة للدبلوماسية الإنسانية التي تتجاوز البروتوكولات نحو بناء جسور حقيقية.
كان العيد الوطني المالطي بتونس أكثر من احتفال رسمي كان مساحة صادقة للقاء بين الأصدقاء، ورسالة تؤكد أن العلاقات تُبنى على الثقة، وأن التعاون الحقيقي هو الطريق نحو مستقبل مشترك أكثر إشراقًا.
وتظل تونس ومالطا، على ضفّتي المتوسط، شريكين يلتقيان في القيم ويتقدّمان معًا نحو الآفاق الكبرى.
نادرة الفرشيشي



