في خطوة جديدة تعكس حجم التصعيد داخل الأراضي المحتلة، أكد المسؤول الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير أن الشرطة بدأت في تنفيذ ما يسمى بـ"قانون الضوضاء"، وهو الإجراء الذي ينصّ على مصادرة مكبرات الصوت من المساجد.
وظهر بن غفير في مقطع فيديو صُوّر في ساعة متأخرة من ليلة الأحد 16 نوفمبر 2025، متحدّثًا من جنوب الأراضي المحتلة بعد ورود أنباء عن إطلاق نار كثيف في منطقتين بالنقب. وزعم الوزير أن ما سُمع من إطلاق نار في بلدة اللقية كان "ردًا مباشرًا" على قيام الشرطة بمصادرة مكبرات الصوت خلال الأيام الماضية.
وفي الفيديو نفسه، لم يتردد بن غفير في التفاخر بسياسته المتشددة، معلنًا أنّ أكثر من 5 آلاف منزل "غير قانوني" قد تم هدمه هذا العام في المناطق البدوية منذ توليه منصبه، في خطوة يعتبرها مراقبون تجسيدًا لسياسة ممنهجة تستهدف السكان العرب.
كما أشار إلى أن الشرطة تعمل على تشديد الرقابة على إطلاق النار في حفلات الزفاف، في سياق حملة أمنية واسعة يقول معارضون إنها تُوظَّف لتضييق الخناق على المجتمع العربي داخل الأراضي المحتلة.
هذا التصعيد الجديد يفتح الباب أمام موجة غضب واسعة، في ظل اتهامات متزايدة لبن غفير بتأجيج التوترات وتنفيذ سياسات انتقامية تمسّ الحريات الدينية والحقوق الأساسية للسكان.



