اختر لغتك

الجدة "لوسي" تستقبل أحفادها بعد 3 ملايين سنة في إكسبو 2020 دبي

الجدة "لوسي" تستقبل أحفادها بعد 3 ملايين سنة في إكسبو 2020 دبي

يحتضن الجناح الإثيوبي في المعرض الدولي إكسبو 2020 دبي، نسخة من  رفات أقدم كائن حي، وهي تعود للجدة "لوسي" التي يتجاوز عمرها 3 ملايين و100 ألف عام، تم العثور عليها من قبل الأمريكي الذي يدعى دونالد يوهانسون في 24 نوفمبر 1974، في موقع هادار في إثيوبيا. 

ويعتقد الإثيوبيون أنها قد تكون جدة البشر بعد حواء أم البشر، كونها اكتشفت في عصر سحيق، لذا صمموا على احتضانها ضمن جناحهم في إكسبو 2020 دبي، لتستقبل أحفادها الذين جاؤوا من كافة بقاع المعمورة إلى أرض الإمارات الحاضنة لقيم التسامح والسلم والأمان وصون الحريات واحترام الآخر، لإيصال رسالة إلى لعالم أجمع بأن الإمارات أرض للمحبة والسلام والتسامح.

وأطلق على الرفات اسم الجدة "لوسي" بسبب استماع العالم الذي اكتشفها إلى أغنية بعنوان "لوسي في السماء مع الماس"، في حين استغرق العلماء 50 عاماً لاكتشاف جنسها وعمرها وسبب وفاتها، فيما بينت الدراسات لاحقاً أن هذه الرفات تعود لطفلة يتراوح عمرها ما بين 12 إلى 13 عاماً، وأن سبب وفاتها يعود لوقوعها من فوق إحدى الأشجار لتلقى حتفها بسبب تهشم عظامها.

وأثبتت الدراسات التي أجراها العلماء عليها أن أطراف "لوسي"  السفلية متشابهة مع عظام أطفال الإنسان الحديث، وأنها أبعد ما تكون عن عظام القردة والشمبانزي، فيما يعتقد أهل أثيوبيا أن الرفات منحدرة من سلالة من الشمبانزي المتطورة جداً والأقرب إلى الإنسان، لوجود نظريات علمية تفترض تطور الإنسان من أسلاف منقرضة.

واستدلوا على ذلك من خلال استنتاجهم بأنها كانت تتنقل من مكان لآخر باستخدام القدمين، كما استطاعت أيضاً أن تتسلق أشجار الغابات حيث عاشت وبحثت عن الطعام.

ويرجح العلماء أن سبب موتها يعود إلى سقوطها من ارتفاع شاهق، لوجود كسور في عظامها تؤكد صحة الفرضية، وفي مجالات عديدة من التنقيب والفحص، تم استعادة عدة مئات من شظايا العظام، وهو ما يمثل 40% من الهيكل العظمي، التي أثبتت أنها قصيرة ولا يتجاوز طولها أكثر من متر واحد.

وأطلق الأثيوبيون على رفات الجدة لوسي اسم "دزكناش" باللغة المحلية الاثيوبية والتي تعني "أنت مذهلة"، واعتبروها جدة البشر كون رفاتها يعتبر أقدم رفات بشرية تم العثور عليه.

 

آخر الأخبار

الذراري الحُمر على خط النار في مالمو: السينما التونسية تسرق الأضواء في مهرجان الشمال!

الذراري الحُمر على خط النار في مالمو: السينما التونسية تسرق الأضواء في مهرجان الشمال!

عن السيادة التي لا تراقب بين خفة التصريح وثقل الدولة

عن السيادة التي لا تراقب بين خفة التصريح وثقل الدولة

وداعًا أنور الشعافي… رحيل أيقونة مسرحية كسرت النمط وأشعلت التجريب

وداعًا أنور الشعافي… رحيل أيقونة مسرحية كسرت النمط وأشعلت التجريب

كارثة إنسانية على طرق الهجرة: 72 ألف مفقود وقتيل خلال عقد… والأمم المتحدة تطلق صرخة إنذار

كارثة إنسانية على طرق الهجرة: 72 ألف مفقود وقتيل خلال عقد… والأمم المتحدة تطلق صرخة إنذار

محصول الحبوب يفاجئ التونسيين: إنتاج يغطي 60% من الحاجيات الوطنية… لكن التحدي لوجستي!

محصول الحبوب يفاجئ التونسيين: إنتاج يغطي 60% من الحاجيات الوطنية… لكن التحدي لوجستي!

Please publish modules in offcanvas position.