اختر لغتك

مبارزة تونسية تهزم الاحتلال دون قتال… بالكرامة!

مبارزة تونسية تهزم الاحتلال دون قتال… بالكرامة!

مبارزة تونسية تهزم الاحتلال دون قتال… بالكرامة!

في مشهد فجّر مفاجأة مدوّية داخل أروقة بطولة العالم للمبارزة، أعلنت البطلة التونسية ياسمين السوسي انسحابها المفاجئ من البطولة في فئة الصغريات، بعد أن أوقعتها القرعة في مواجهة لاعبة من الكيان الصهيوني.

مقالات ذات صلة:

تمرد داخل جيش الاحتلال: عشرات الجنود يرفضون القتال في غزة!

الوشق المصري يهاجم جنود الاحتلال على الحدود.. هل تشكل الحيوانات المفترسة تهديدًا جديدًا؟

ليلة دامية في غزة: 14 شهيدًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي

انسحاب ياسمين لم يكن مجرّد قرار رياضي... بل صفعة مدوّية في وجه التطبيع الرياضي، ورسالة نارية أطلقتها هذه البطلة الصغيرة إلى كل العالم: لا مبارزة مع المحتل، لا منافسة مع القاتل!

الجمهور الرياضي التونسي والعربي تابع بذهول وافتخار ما قامت به ياسمين، التي اختارت أن ترفع راية فلسطين وتغادر البطولة بشرف، بدل أن تدخل في مواجهة تشرّع وجود كيان غاصب ما يزال يرتكب جرائم إبادة ضد الشعب الفلسطيني.

في وقت تزايدت فيه الأصوات المطبّعة، خرجت ياسمين لتؤكد من قلب البطولة أن الروح الرياضية لا تُباع، وأن شرف الموقف أقوى من بريق الميداليات.

خطوتها الجريئة أثارت إعجاب الناشطين، وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي التي عجّت بصور البطلة وهي تلوّح براية تونس، وقد تحوّلت في أعين كثيرين إلى رمز جديد من رموز المقاومة الصامتة في ميادين الرياضة.

ياسمين السوسي لم تتحدث كثيرًا... لكنها قالت كل شيء بموقفها.

هكذا تُكتب البطولة… وهكذا تنتصر فلسطين من قلب المعركة!

آخر الأخبار

الذراري الحُمر على خط النار في مالمو: السينما التونسية تسرق الأضواء في مهرجان الشمال!

الذراري الحُمر على خط النار في مالمو: السينما التونسية تسرق الأضواء في مهرجان الشمال!

عن السيادة التي لا تراقب بين خفة التصريح وثقل الدولة

عن السيادة التي لا تراقب بين خفة التصريح وثقل الدولة

وداعًا أنور الشعافي… رحيل أيقونة مسرحية كسرت النمط وأشعلت التجريب

وداعًا أنور الشعافي… رحيل أيقونة مسرحية كسرت النمط وأشعلت التجريب

كارثة إنسانية على طرق الهجرة: 72 ألف مفقود وقتيل خلال عقد… والأمم المتحدة تطلق صرخة إنذار

كارثة إنسانية على طرق الهجرة: 72 ألف مفقود وقتيل خلال عقد… والأمم المتحدة تطلق صرخة إنذار

محصول الحبوب يفاجئ التونسيين: إنتاج يغطي 60% من الحاجيات الوطنية… لكن التحدي لوجستي!

محصول الحبوب يفاجئ التونسيين: إنتاج يغطي 60% من الحاجيات الوطنية… لكن التحدي لوجستي!

Please publish modules in offcanvas position.