مع انتهاء شهر رمضان، تتغير ملامح الأيام، ويبدأ المسلمون في مختلف أنحاء العالم بالتحضير لاستقبال عيد الفطر المبارك، الذي يأتي حاملًا معه مشاعر الفرح والبهجة. وبينما تكتسي الشوارع بحلة العيد، وتتعالى التهاني بين الأهل والجيران، يظل الأطفال هم الأكثر انتظارا لهذه المناسبة، ليس فقط بسبب الحلويات والأجواء الاحتفالية، بل بسبب "المهبة"، تلك العادة التي تتوارثها الأجيال، والتي تحوّلت من تقليد اجتماعي إلى رمز للفرح والعطاء.