لقد أثبت التاريخ مرارًا أن التهور في استخدام أدوات السياسة يمكن أن يؤدي إلى نتائج غير متوقعة وبعيدة المدى. إن تهور الغرب في استخدام ورقة الإسلام السياسي - سواء كان ذلك الإسلام السياسي الغاضب أو الغاضب من الداخل - لتحقيق أهداف جيوسياسية وإسقاط الأنظمة، قد أسفر عن تداعيات عميقة ليست فقط على المنطقة بل على العالم بأسره.
قراءة في تدوينة القاضي وليد الوقيني